
ابني يرفض الأكل!
ابني له سنتين ونصف من العمر، أكله قليل جدًا ويرفض أكل اللحم والحبوب، لا يأكل سوى أشياء محددة مما يؤثر على نموه، وقد جربنا معه كل الطرق ولم ينفع، فكيف يمكننا معالجة الأمر؟

لا أستطيع أن أتوقف عن الأكل
حين بدأت بالقراءة عن مسائل تهذيب النفس قررت أن أعمل على نفسي، نجحت في أمور كثيرة إلا شهوة البطن، حتى بدأت أشعر باليأس ولا أعلم كيف أعالج نفسي من هذا الأمر.أفرغ مشاعري بالأكل ووزني يزيد، مجرد التفكير بنظام غذائي لإنقاص وزني يجعلني أمرض وأدخل المشفى. منذ عدة شهور قررت أن أجاهد نفسي وأعمل على هذا الأمر من باب التوبة ومجاهدة النفس... الأمر كان شديدًا علي، فما أعاني منه هو اضطراب الأكل وليس حب الأكل، وقد نصحتني إحدى المختصات في علم النفس أن أتوقف عن الريجيم لأن هذا الأمر دمرني جسديًا ونفسيًا حتى وزني لم يعد بنقص... ولكن لم أستطع التوقف عن حساب السعرات الحرارية وكلما أكلت أو شربت شعرت بالذنب. حاليًا أحاول اتباع أسلوب التأمل وجلسات الوعي الذاتي والوعي بالجسد ولكن لا أعلم إن كان هذا الاسلوب مخالف لمبادئ الإسلام.

التربية اللغوية أو تعليم البيان.. ودور القرآن في تكميل القوى الإنسانية
ليست اللغة مجرّد وسيلة للتواصل والتفاهم بين البشر، بل هي إحدى أفضل طرق تنمية العقل وسائر القوى الإنسانية الأصيلة أيضًا. إنّ الطفل الذي يمتلك الذكاء اللغويّ أو البيانيّ سيكون صاحب استعداد مميز للتفوّق والتطوّر بسرعة وسهولة في أنواع الذكاءات والمهارات المختلفة. والمقصود بالذكاء اللغويّ سرعة الوصول إلى المقصود من المفردة المعروضة وسرعة استخراج المفردة المناسبة للعرض والبيان. وهذا الذكاء، وإن كان في قسمٍ منه موهبة ووراثة، لكنّ القسم الأكبر منه قابلًا للتحصيل بواسطة التربية، التي يهمّنا أن نفسح مجال الحديث عن أصولها وأساليبها وطرقها.

حين يكون التعليم عدوّ التربية... لماذا يجب تغيير التعليم لإنجاح التربية؟
تعاني المدارس الإسلامية بشكل خاص، والمدارس العلمانية بشكل عام، من مشكلة كبرى تكمن في أنواع الخلل التربوي الذي يجتاح نفوس الطلاب وينذر بكوارث نفسية ومعنوية وأخلاقية ومسلكية كبرى. وفي المدارس الإسلامية قد يتحول التأزم النفسي والأخلاقي إلى نوع من التمرد على أهم ما تمثّله هذه المدارس وهو الدين؛ فنجد في بعضها حالات من الإلحاد والزندقة وإنكار الدين، لا لشيء سوى لأنّ هذا يُعد أفضل طريقة للانتقام من المؤسسة التي مارست أشكال القمع والكبت والضغط باسم الدين بحسب ما يراه طلابها.

حين يكون التعليم عدوّ التربية 2
لكي يعطي التعليم النتائج المطلوبة، ينبغي أن يحصل ضمن بيئة تفاعلية إيجابية تقوم على إيجاد الوعي العميق بين الطالب والعلم.. وما دامت أساليب التعليم تقوم على إخضاع المتعلّم وإكراهه على اتّباع نمط محدد في التلقي والدراسة والأداء، فمن المستحيل أن يتحقق هذا الوعي؛ خصوصًا إذا عرفنا أنّ لكل إنسان نمطه الخاص في التعلّم.

مهمّة التربية الأخلاقية الأولى.. لماذا يجب أن يكون السير التكاملي أولوية؟
تهدف التربية الأخلاقية إلى جعل أبنائنا يسلكون طريق الفضيلة واعتبار هذا السلوك أولوية مطلقة في حياتهم. والمقصود من الأولوية المطلقة هو أنّه لا ينبغي التنازل عن الفضيلة والخُلُق الحسن لأي سبب، مهما كان كبيرًا وخطيرًا؛ سواء كان الاحتياج الشديد أو الجوع المفرط أو خسارة منصب أو حتى الحياة نفسها.

حين تصبح الحرية محور التربية المدرسية.. لماذا يجب أن نعيد النظر في هذه القيمة العظيمة؟
تصور أنّنا نربي الناس منذ الطفولة على القيام بالكثير من الأنشطة التي لا يستطيعون أن يدركوا علاقتها بمصيرهم! وتصور ما هي نتيجة غفلة الإنسان عن قيمة العلم والتعلم في حياته! وتصور ما هي نتائج فرض طرق للتفكير والتعلّم على هذا الانسان! وتصور ما يمكن أن تؤدي إليه عملية توجيه الإنسان نحو اهتمامات (نسميها نحن اختصاصات) لا تتلاءم مع تكوينه الفطري! هل أكمل التصورات؟! كل هذا يجري في سياقٍ واحدٍ يمارسه الجميع دون استثناء، وهو سلب الإنسان حريته وتقييده. وهو أخطر ما يمكن أن يُبتلى به الإنسان في هذه الحياة. وبعد ذلك ـ ومن دون تحمّل المسؤولية والاعتراف بحجم الكارثة التي تسببنا بها ـ نعلن بكل فخر أثناء حفل التخرج الثانوي أنّ شبابنا أصبحوا مؤهلين ليشقوا طريقهم بأنفسهم في هذه الحياة!! ما الذي يجعل التربويين غافلين إلى هذا الحد عن ضرورة ترسيخ قيمة الحرية المطلقة التي هي عماد القوة والانتباه والوعي تجاه كل أشكال الخيارات الشيطانية؟ أليس هذا إلا لأنهم فقدوا حريتهم منذ أن كانوا تلامذة في تلك المدرسة التي باتوا الآن حراسها الأوفياء؟

التربية العقائدية أو صناعة الإيمان
إنّ التربية العقائدية مهمّة مصيرية ومحورية، ولا يجوز الاستنكاف عنها بأي شكل من الأشكال؛ ولأجل ذلك ينبغي إيلاؤها كل ما تتطلّبه من مهارات ومعارف، لأنّها أساس انبعاث الشخصية القويمة القوية المتكاملة.والعمل على بناء التصوّرات الصحيحة للموضوعات المرتبطة بالعقيدة هو أساس هذه العملية.

أولادنا..أسئلة حسّاسة، تحدّيات معاصرة
إنّ الهدف الأول .. هو مساعدة المربين على تبيّن المبادئ الأساسية التي تختفي وراء المعالجات المختلفة للمشاكل والأمور التي فرضتها الحياة المعاصرة.. وقد أردنا أن يكون هذا العرض نموذجًا ووسيلة لتعميق مقاربة هذه القضايا من زاوية المبادئ والأصول بدل الاعتباطية والسطحية. وكل رجائنا أن نكون قد ساهمنا في تفعيل الخطاب التربويّ بالاتّجاه الصحيح. الكتاب: أولادناالكاتب: السيد عباس نورالدينبيت الكاتب للطباعة والنشر والتوزيعالطبعة الأولى، 2019الحجم: 17*17عدد الصفحات: 396isbn: 978-614-474-083-5يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

كيف أحيا مسلمًا وأعيش سعيدًا
في عالم اليوم حيث تتلاقى الحضارات وتتصادم الثقافات، تبرز الأديان كمحور أساسي في كل هذا التفاعل. وما أحوجنا إلى تقديم ثقافتنا الأصيلة في بعدها العملي المعاش الذي يطلق عليه عنوان نمط العيش.وفي هذا الكتاب سعى المؤلف إلى عرض القيم الإسلامية المحورية في قالب الأسلوب والنمط الذي يميز حياة المسلم الواقعي الذي ينطلق من عمق إيمانه والتزامه بمبادئ الإسلام وقيمه السامية. كيف أحيا مسلمًا وأعيش سعيدًا الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 288 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-037-8 السعر: 12$

كيف أمتلك جسدًا قويًّا؟
هل عرفت أنّ البدن هو أداة النفس للإرتقاء والتكامل، فإذا كانت هذه الوسيلة والمركبة ضعيفة أو مريضة، فسوف يصعب على النفس تحقيق أهدافها الكبرى والوصول إلى الكمال. ولهذا لا بدّ للإنسان أن يحافط على صحة بدنه وقوته. في هذا الكتاب نتعرّف إلى أهم مبادئ وأسرار القوة والصحة التي قد لا نسمع في اي مكان آخر.

كيف تصبح غنيًّا وتنعم بالحياة
الغنى خيار، والفقر ليس مجرد امتحان واختبار.والله يحب لعباده المؤمنين أن يعيشوا بكرامة وسعة وأن يكون لهم اليد العليا.وقد جعل للغنى وسعة العيش سبلًا وأسبابًا واضحة وكل من يسلك هذه السبل فسوف يدرك الحياة الطيبة والعيش الرغيد.وفي هذا الكتاب نتعرف إلى أهم هذه الأسباب. كيف تصبح غنيًّا وتنعم بالحياة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 384 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-080-4 السعر: 14$

نحو منهاج فعال في التربية (1)
مشروع لتغيير العالمالتقصير الأكبر بحقّ الأجيال إعداد مناهج مدرسية للتعليم العام في مجال المعارف الدينية يُعد اليوم من أهم المهمات التي يمكن أن تُحدث نقلية نوعية على مستوى المجتمع. لو نظرنا إلى أكبر مشكلة نعاني منها في مواجهة كل التحديات والتهديدات المستمرة الوجودية الحضارية الاقتصادية... نجد أن المشكلة الأساسية تتمحور حول جهل الشباب بقضايا الدين.

تعرّف إلى: مؤلّفاتنا في التربية والتعليم
المدرسة النموذجيّة، المدرسة الإسلامية، التربية الروحيّة